بيان صحفي صادر عن رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين في الذكرى الـ77 للنكبة

بيان صحفي صادر عن رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين في الذكرى الـ77 للنكبة

 

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، تستحضر رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عام 1948، حين اقتُلع مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب من أرضهم، وهُدمت مدنهم وقراهم، وأُقيم على أنقاضها كيان استعماري يمارس سياسة التهجير والتطهير العرقي.

تأتي هذه الذكرى الأليمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني هناك لحرب إبادة وحشية، كما تتصاعد عمليات القمع والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وإذ تدرك رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية بصفتها منبرًا لتمثيل صوت الشعوب في المحافل الدولية، فإنها تؤكد على ما يلي:

-        إدانة جميع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتبارها جرائم حرب تستوجب المحاسبة والمساءلة الدولية.

-        التحرك العملي والفعال لإيقاف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره وتعزيز صمود أهله.

-        دعم التحقيقات الدولية المستقلة في جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، وضمان محاكمة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

-        الدعوة إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على دولة الاحتلال، كإجراء ضروري لوقف انتهاكاتها المستمرة ومحاسبة قادتها.

-        تعزيز التضامن البرلماني الدولي مع الشعب الفلسطيني، من خلال تبني مبادرات لدعم صموده وكشف حقيقة الجرائم التي يتعرض لها.

-        التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفقًا للقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 1948، الذي ينص على ضرورة السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة، وعن كل مفقود أو مصاب بضرر، عندما يكون من الواجب، وفقًا لمبادئ القانون الدولي والإنصاف، أن يعوض عن ذلك الفقدان أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة.

-        تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لصالح فلسطين، من خلال التواصل المستمر مع البرلمانيين في الدول الداعمة للاحتلال، وشرح حقيقة الجرائم الإسرائيلية عبر تنظيم الزيارات واللقاءات المشتركة.

 

إن ذكرى النكبة ليست مجرد صفحة من الماضي، بل هي فصل مستمر من المعاناة الفلسطينية، وعليه، تدعو رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين جميع البرلمانيين الأحرار في العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والعمل بكل الوسائل الممكنة لوقف جرائم الاحتلال، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعدالة.

 

رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين

الخميس

15 مايو 2025