">
أكدت رابطة برلمانيون لأجل القدس، أن اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك يمثل تطورًا خطيرًا في محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة.
وشددت الرابطة في بيان صحفي، أن الاقتحام يوضح نوايا الحكومة المتطرفة الجديدة تجاه المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وخططها لفرض الأجندة التهويدية على الأقصى، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاستفزازات ونتائجها والتي قد تشعل المنطقة وتحول طبيعة الصراع إلى صراع ديني وحضاري يمس عقيدة ومقدسات مليارات من الناس.
وأوضحت، أن هذا العدوان هو نتيجة مباشرة للتهاون الدولي في التصدي لانتهاكات الاحتلال للقوانين والمواثيق الدولية، وصمت المؤسسات الدولية على الخرق الفاضح لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن التي تُؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية المئات من جنود وشرطة الاحتلال.
ووصل المتطرف بن غفير في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وظهر بن غفير وهو محاطاً بعشرات رجال الأمن والشرطة، وهذا أول اقتحام لوزير في حكومة الاحتلال الجديدة للمسجد الأقصى، ما يهدد بتصعيد الأوضاع في القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية.
Copyright ©2024