بيان صحفي مشترك صادر عن رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين والوفد النيابي الأردني الذي يزور الرابطة

بيان صحفي مشترك صادر عن رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين والوفد النيابي الأردني الذي يزور الرابطة

إيجاز صحفي مشترك صادر عن رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين والوفد النيابي الأردني الذي يزور الرابطة

 

السيدات والسادة ممثلي وسائل الإعلام، الحضور الكريم،

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من اعتداءات متواصلة في الضفة الغربية والقدس، وحرب إبادة جماعية على قطاع غزة، فإننا، رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين والوفد البرلماني الأردني، نؤكد أن ما يحدث ليس مجرد تصعيد عابر، بل هو استمرار لسياسة الاحتلال القائمة على القتل، التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، وسط تواطؤ دولي وصمت غير مبرر.

إن ما تشهده غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، من تدمير ممنهج وقتل ومحاولات التهجير القسري، إضافة إلى محاولات الاحتلال لفرض واقع جديدة على الأرض عبر الاستيطان والتهويد، بدعم مباشر من قوى دولية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء أي أفق لحل عادل وشامل.

إننا، من هذا المنبر، نعلن موقفنا الموحد الرافض لهذه السياسات، وندعو إلى تحرك عاجل لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ومن هنا، نؤكد على ما يلي:

🔹 نؤكد على موقف الأردن الثابت والمشرف في رفض مخططات التهجير وعلى دعم مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافضة لكل المخططات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة، مؤكدين على اللاءات الملكية الثلاثة، لا للتوطين لا للتهجير لا للوطن البديل.

🔹 كما نؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، وعلى رفضنا للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.

🔹 نرفض بشكل قاطع جميع المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتوافق مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، ونؤكد على حقه في تقرير المصير ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية.

🔹 نطالب تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، ورفع الحصار الجائر المفروض عليه.

🔹 نستنكر بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين التي تصدر عن الكيان الصهيوني ، ونؤكد أن هذه المخططات لن تمر، ولن يسمح بها الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي واحرار العالم.

🔹 ندعو جميع برلمانات العالم إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد الاحتلال، وحث حكوماتهم على فرض عقوبات دولية حقيقية تجبره على إنهاء عدوانه المستمر.

🔹 نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار قطاع غزة، وتعويض أهله عن الخسائر الفادحة التي تكبدها جراء حرب الإبادة الوحشية، ونشيد بالدعم الأردني الإنساني الإغاثي للقطاع خلال حرب الإبادة.

 🔹 نرفض بشدة قرار الاحتلال بحظر عمل وكالة (الأونروا)، ونؤكد دعمنا لاستمرار دورها الإنساني والحقوقي حتى تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

🔹 نجدد دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، كما نرفض رفضًا قاطعًا أي حديث عن "الوطن البديل"، ونؤكد أن الأردن وفلسطين دولتان مستقلتان تربطهما روابط الأخوة والتاريخ المشترك، ولا يمكن المساس بهويتهما الوطنية والسياسية.

🔹 ندين بشدة جرائم الاحتلال من قتل ممنهج، واعتقالات تعسفية، وهدم للمنازل، واستيطان متسارع في الضفة الغربية المحتلة، ونرفض جميع محاولات تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية.

🔹 نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، ووقف الاقتحامات المتكررة والتدنيس اليومي للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

🔹 ندعو المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع إجراءاتها في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ونطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل في جرائم الاحتلال بغزة والضفة والقدس.

🔹 نحيي المواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لجرائم التهجير القسري، وندعو القادة إلى تبني موقف موحد يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويرد بحزم على الدعوات المشؤومة لاقتلاعه من أرضه.

🔹 نحذر من أن تجاهل الواقع الفلسطيني ومحاولة فرض حلول تصفوية تمنح الاحتلال كل شيء وتنتزع حقوق الفلسطينيين التاريخية، هو وصفة جاهزة لانفجار المنطقة بأكملها، وليس قطاع غزة فحسب، إذ لا يمكن القبول بأي طرح سياسي يتجاهل حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.

🔹 نؤكد أن إفلات قادة الاحتلال من العقاب هو تشجيع مباشر لهم على مواصلة المجازر بحق الشعب الفلسطيني، مما يعمّق الأزمة الإنسانية ويعرقل فرص تحقيق سلام عادل ومستدام.

ختامًا:

إن مسؤوليتنا كبرلمانيين وممثلين عن شعوبنا، لا تقتصر على التنديد والاستنكار، بل تتطلب اتخاذ خطوات عملية ملموسة تضمن وقف العدوان، وتحقيق العدالة، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني، ونؤكد أن فلسطين ستظل القضية المركزية، وسنظل أوفياء لدعمها حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

 

رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين

الوفد النيابي الأردني

الجمعة

28 فبراير 2025

اخترنا لكم

برلمانيون لأجل القدس وفلسطين تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي وانتهاك سيادة لبنان

برلمانيون لأجل القدس وفلسطين تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي وانتهاك سيادة لبنان

بيان صحفي رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي وانتهاك سيادة لبنان   تدين رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، العدوان الإسرائيلي على سيادة لبنان والهجمات الأخيرة الغادرة التي... اقرأ المزيد