بيان صحفي

صادر عن رابطة برلمانيون لأجل القدس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي دعت إلى تخليده الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تؤكد رابطة برلمانيون لأجل القدس، أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من أثار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه، وتجاهل المجتمع الدولي لحقوقه المشروعة والمكفولة وفق القوانين والقرارات الدولية.

تذكر الرابطة، بأن هذه المناسبة تأتي في حين أن "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال تواصل ارتكاب جرائم حرب خطيرة بحق الشعب الفلسطيني، وتواصل سياسات الهدم ومصادرة منازل الفلسطينيين وأراضيهم وإقامة المشاريع الاستيطانية وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن مواصلة فرض حصار خانق على قطاع غزة منذ 16 عامًا.

تجدد الرابطة التأكيد على أنه بالرغم من إقرار الأمم المتحدة يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا تقوم بالدور المنوط بها، ولا تتحمل مسؤولياتها إزاء اعتداءات الاحتلال وسياساته تجاه الشعب الفلسطيني، وخرقه للقوانين والقرارات الدولية وانتهاكه لحقوق الإنسان.

تطالب الرابطة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية، تجاه الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة مصرة على تبني سياسات أكثر عنصرية وعدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومدينة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، كما تحيي جميع البرلمانات والجهات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في هذا اليوم.

رابطة برلمانيون لأجل القدس

الأربعاء

30 نوفمبر 2022