رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين تشارك في حملة "أوقفوا المحرقة" في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

 شاركت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين في الحملة الدولية التي أُطلقت بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك (21 أغسطس 1969)، تحت شعار "أوقفوا المحرقة"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمقدسات الإسلامية، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى محرقة جماعية في قطاع غزة.

وقال الأمين العام للرابطة، د. محمد مكرم بلعاوي، إن جريمة إحراق الأقصى قبل أكثر من نصف قرن لم تكن حادثًا فرديًا معزولًا، بل كانت جزءًا من مشروع استعماري ممنهج يستهدف القدس والمقدسات والهوية الفلسطينية.

وتابع بلعاوي "واليوم، تتكرر الجريمة على نطاق أوسع وأخطر عبر حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري في غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الموت جوعًا تحت الحصار المستمر، في ظل تواطؤ دولي وصمت مخزٍ".

وأكد أن "إحراق المسجد الأقصى عام 1969 كان جريمة استهدفت المقدسات، لكن ما نشهده اليوم في غزة هو محرقة جديدة تستهدف الإنسان الفلسطيني وجودًا وهويةً وحياة، والاحتلال يكرر جرائمه بأدوات أشد فتكًا، وما كان للعالم أن يصل إلى هذه اللحظة لولا الصمت الدولي والتواطؤ مع سياسات العدوان."

ودعا الأمين العام البرلمانات في العالم إلى رفع الصوت عاليًا لوقف هذه المحرقة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ودعم الجهود الرامية لفتح ممرات إنسانية آمنة وإغاثة أهل غزة ورفع الحصار عنهم.