وفد الرابطة يلتقي الفرق البرلمانية في المغرب ويؤكد على أهمية التحرك البرلماني لنصرة غزة

التقى وفد من رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، بعدد من الفرق والكتل البرلمانية في مجلس النواب المغربي، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك وتنسيق الجهود دعماً للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وترأس الوفد الأمين العام للرابطة، د. محمد مكرم بلعاوي، إلى جانب نواب من عدة دول عربية وإفريقية.

وتناولت اللقاءات جملة من القضايا الملحّة، على رأسها تطورات الإبادة الإسرائيلية في غزة، والتحديات التي تواجه العمل البرلماني في دعم الحقوق الفلسطينية، إضافة إلى أهمية تفعيل الدبلوماسية الرقمية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، وكشف جرائم الاحتلال على المستوى الدولي.

وفي كلماته خلال اللقاءات، أكد الأمين العام للرابطة أن "ما يجري في غزة اليوم هو جريمة إبادة موثّقة تشارك تغذيها مظلة سياسية وصمت دولي مريب"، مشدداً على أن "المؤسسات البرلمانية حول العالم مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفاعل لوقف هذه المجازر، ومساءلة الاحتلال أمام الهيئات الدولية".

كما ثمّن بلعاوي مواقف الفرق النيابية المختلفة، مؤكداً أن الرابطة تعمل على بناء تحالفات برلمانية دولية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتوثيق جرائم الاحتلال، وفضح الانحياز في المنصات الدولية.

ودعا إلى تفعيل أدوات الإعلام البرلماني الرقمي لمواجهة حملات التضليل، ودعم المبادرات الشعبية مثل المسيرة العالمية نحو رفح.

وتندرج هذه اللقاءات ضمن سلسلة من التحركات التي تنفذها الرابطة في مختلف الدول، في إطار رؤيتها لتعزيز الحضور البرلماني العالمي في قضايا العدالة والحرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.