نواب إيطاليون وأوروبيون يحتجون أمام معبر رفح للمطالبة بفتحه فورًا وإغاثة غزة

نظم وفد من النواب الإيطاليين وأعضاء في البرلمان الأوروبي، وقفة احتجاجية أمام معبر رفح مع قطاع غزة من الجانب المصري، للمطالبة بفتح المعبر فورًا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف الحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وضم الوفد 11 نائبًا من البرلمان الإيطالي، وثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات غير حكومية.

ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الآن"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أنهِوا الاحتلال غير القانوني"، كما وضعوا ألعابًا رمزية على الأرض تضامنًا مع أطفال غزة الذين يواجهون خطر المجاعة والمرض والموت.

وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي، سيسيليا سترادا: "أوروبا لا تقوم بما يكفي ولا تفعل شيئًا لوقف المجزرة"، مضيفة أن هناك حاجة إلى فرض حظر كامل على تصدير واستيراد الأسلحة إلى ومن إسرائيل، ووقف التجارة مع المستوطنات غير القانونية .

من جانبه، قال والتر ماسا، رئيس منظمة Associazione Ricreativa Culturale Italiana غير الحكومية، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل ما يراه صائبًا في ظل تقاعس المجتمع الدولي، وفي غزة خلف معبر رفح يستمر الناس في الموت".

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، منذ أكثر من 11 أسبوعًا، بالإضافة لإغلاق معبر رفح مع مصر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، ويعاني السكان من نقص في الغذاء والمياه النظيفة.