الرابطة تدعو رؤساء البرلمانات للتحرك من أجل حماية "أسطول الصمود"

دعت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، إلى التحرك العاجل لحماية المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى قطاع غزة، خاصة أنه يضم نواب من مختلف دول العالم.

ويشارك في الأسطول برلمانيين من دول عدة، بينهم أعضاء في الرابطة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأعربت الرابطة، في رسالة موجهة إلى رؤساء البرلمانات، عن قلقها من تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على قوافل وأساطيل إنسانية سابقة، محذّرة من أن أي تهديد أو اعتداء على النواب المشاركين يُعد "مساساً خطيراً بالمكانة البرلمانية وبالإرادة الشعبية التي يمثلونها".

وحملت المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة البرلمانيين والنشطاء، مؤكدة أن مشاركتهم في هذا التحرك الإنساني لا يقتصر على دعم الشعب الفلسطيني فحسب، بل يعبر عن الدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة وحق الشعوب في الحرية والكرامة.

وكانت عضو الهيئة التنفيذية للرابطة، وعضو مجلس النواب البرازيلي، لويزيان لينز، أعلنت مشاركتها في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وقالت لينز، في رسالة وجهتها إلى رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر وأمينها العام الدكتور محمد مكرم بلعاوي، إنها النائب الفيدرالي الوحيد الذي يمثل الكونغرس الوطني البرازيلي ضمن الأسطول.

 وأوضحت أنها تبحر على متن سفينة تحمل اسم غراندي بلو، برفقة طاقم يضم تسعة متطوعين من جنسيات مختلفة، مؤكداً أن الأسطول تعرض قبل ليلتين لهجوم بطائرات مسيّرة للاحتلال أسفر عن ثماني انفجارات تضررت جراءها سفينتان.