الهيئة التنفيذية للرابطة تعقد اجتماعها الدوري وتُقر عددًا من الخطوات والفعاليات

 عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، يوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الرابطة، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، حيث جرى بحث آخر المستجدات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وفعاليات الرابطة.

وناقش الاجتماع جهود الرابطة المبذولة لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى سُبل تعزيز العمل البرلماني الدولي من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وسيادة القانون.

وفي كلمة الافتتاح، تطرّق الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، مُعبّرًا عن مخاوف من أن الدعم العلني والسياسي من الإدارة الأمريكية الحالية يُشكّل غطاءً لاستمرار ما وصفه بالجرائم والانتهاكات.

وأشار الأحمر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يخشى المحاسبة الدولية، وأن غياب المساءلة يُعطي الحكومة الإسرائيلية حرية التمادي، مؤكدًا أن "العقلية التي تقود هذه الانتهاكات ما زالت محمية من بعض القوى الدولية".

كما أعرب رئيس الرابطة عن استيائه من مواقف الأمم المتحدة، وخصوصًا منع ذكر اسم إسرائيل في بيانات مجلس الأمن خلال مناقشة العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، معتبرًا ذلك خرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية، وأن هذا الأمر يُضعف مصداقية المجتمع الدولي ويُشجّع الاحتلال على الاستمرار.

ودعا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر البرلمانيين عبر العالم إلى تحمل مسؤولياتهم في تمثيل شعوبهم عبر مواقف سياسية ملموسة، داعيًا إلى رفض العدوان والدعوة لوقف الإبادة.

من جهته، استعرض الأمين العام للرابطة أبرز أنشطة وفعاليات الرابطة خلال الفترة المقبلة، ومتابعة التوصيات التي خرج بها الاجتماع السابق، مع التركيز على التنسيق مع البرلمانيين والشركاء الدوليين لتصعيد الجهود القانونية والسياسية ضد الاحتلال.

وأوضح أن الرابطة تواصل عملها على بناء شبكة مؤثرة من الشباب البرلمانيين الذين يمكن أن يكون لهم دور في المستقبل في دعم القضية الفلسطينية داخليًا وخارجيًا.

وتطرق لجملة من المقتراحات حول تعزيز عمل الرابطة بالإضافة إلى التحضير لعقد اجتماع الجمعية العامة للرابطة خلال الفترة المقبلة.

كما استعرض جهود الرابطة في التواصل مع المنظمات الدولية والبرلمانية حول الإبادة يف غزة والمجاعة، بالأإضافة للتواصل مع الجهات المنظمة لـ "اسطول الصمود"، لكسر الحصار عن قطاع غزة، والبرلمانيين المشاركين لتعزيز التنسيق في هذا الإطار.