قال الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أن اعتقال سلطات الاحتلال للشيخ رائد صلاح جاء للانتقام من الدور الذي لعبته الجماهير الفلسطينية في القدس وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948م خلال هبة الدفاع عن المسجد الأقصى الأخيرة الرافضة لنصب الاحتلال بوابات الكترونية أمام مداخل وأبواب المسجد الاقصى المبارك، والتي انتهت برضوخ الاحتلال وإزالته لهذه البوابات.

وأضاف أبو حلبية أن عملية الاعتقال تهدف أيضاً الانتقام من الرموز الفلسطينية وفي مقدمتها الشيخ رائد صلاح الذي كان له دور بارز في مقاومة نصب البوابات الالكترونية وإفشال سياسة السيطرة على المسجد الأقصى والتحكم فيه، كذلك جاءت لردع  أهل القدس والداخل الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى للقبول بالتقسيم الزماني والمكاني للأقصى وبالسيادة “الإسرائيلية” على القدس والمسجد الأقصى.

وأبرق أبو حلبية بالتحية لشيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح وللجماهير المرابطة التي افشلت بصمودها ومقاومتها نصب البوابات الالكترونية على  مداخل المسجد الأقصى المبارك.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح الساعة الثانية من فجر اليوم بعد أن فتشت منزله وصادرت حاسوبه الشخصي وحولته للتحقيق.

كما استنكر أبو حلبية اعتقال الشيخ النائب/ محمد أبو طير عضو المجلس التشريعي ولجنة القدس والأقصى فيه وتحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر من قبل المحكمة العسكرية في دولة الاحتلال.