الاحتلال يصادق على بناء 800 وحدة استيطانية في القدس

الاحتلال يصادق على بناء 800 وحدة استيطانية في القدس

صادقت بلدية القدس المحتلة أمس الأربعاء (12-7) على مخططات لبناء 800 وحدة سكنية خلف الخط الأخضر.
وذكرت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر اليوم أن هذه المخططات تتناول بناء 276 وحدة سكنية جديدة في بسغات زئيف و120 وحدة في النبي يعقوب و 200 وحدة في رموت و202 وحدة في غيلو.
وعرضت مخططات لبناء 114 وحدة سكنية لفلسطينيين منها 71 وحدة في عرب السواحرة و29 وحدة في شرفات.
يشار إلى أن مغزى المصادقة العملية هو نقل المخططات المقرة إلى “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” للمصادقة عليها.
وقال نير بركات رئيس بلدية القدس المحتلة: “البناء في القدس ضروري وهام، وسيتم بكل قوة بهدف تمكين السكان من السكن في القدس وبناء مستقبلهم فيها، وتعزيز عاصمة إسرائيل”، بحسب زعمه
وأكدت أن المخططات أقرت في إطار سياسة البلدية “إحراز تقدم على البناء في جميع أرجاء المدينة”.
وتنضم مخططات البناء التي كانت مجمدة منذ حوالي العام إلى المخططات التي يجري إقرارها خلف الخط الأخضر، وذلك منذ تسلم دونالد ترمب للرئاسة الأميركية قبل حوالي ستة شهور.
وبدأ ذلك في اليوم الأول بعد إدلاء ترمب بالقسم الدستوري، إذ رفعت البلدية التجميد عن ٥٦٦ وحدة سكنية. وقال رئيس البلدية في حينه: “اجتزنا سبع سنوات عجاف في عهد أوباما الذي مارس ضغوطاً لتجميد البناء. إذ لم تصادق الحكومة مرات كثيرة على مشاريع بناء وأحياناً تم تجميد تسويق منازل بسبب الضغوط الأميركية. لقد انتهى هذا العهد وسنستمر منذ الآن بالبناء على الأقل في القدس”.
من جهة ثانية بحثت “اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” أمس مخططات خلائية لسلطة أراضي إسرائيل وبلدية القدس المحتلة للبناء في قرية لفتا، وتقرر في نهاية المداولات قيام اللجنة بجولة فيها وحصولها على جميع وثائق مسح المنطقة، وبعد ذلك فقط سيجري التصويت على المصادقة على البناء.
وكانت اللجنة اللوائية قد صادقت على بناء 240 وحدة سكنية في لفتا عام 2007 معظمها وحدات خاصة، وتخصيص 80 دونماً كمحمية طبيعية.

اخترنا لكم

الأمم المتحدة تُصوت بأغلبية على حق الشعب الفلسطيني في السيادة على أراضيه

الأمم المتحدة تُصوت بأغلبية على حق الشعب الفلسطيني في السيادة على أراضيه

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة. وصوتت 153 دولة لصالح القرار، و6 دول ضده، وهي "كندا، إسرائيل، جزر مارشال، ميكرونيزيا، ناورو،... اقرأ المزيد