عد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سياسة التعتيم والحصار التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال على أوضاع الأسرى المضربين، تعكس مدى خطورتها، وخشية الاحتلال من الكشف عنها لعدم تصعيد موجة التضامن معهم.

وقال الناطق باسم المركز، رياض الأشقر، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، مساء الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تخفي طبيعة أوضاع الأسرى المضربين ومدى التراجع الذي طرأ على صحتهم بعد 37 يوماً من الإضراب، وتكتفي فقط بين الحين والآخر بنشر أخبار حول نقل عدد من المضربين إلى المستشفيات.

وأضاف الأشقر أن استمرار الاحتلال في منع زيارة المحامين للأسرى المضربين، رغم القرار الذى صدر من محكمة الاحتلال، يؤكد على عدم قانونية منع المحامين من زيارة موكليهم، ويأتي في إطار سياسة العزل الكامل للأسرى المضربين، وعدم الاطلاع على أوضاعهم الصحية بشكل فعلى ومباشر، وخلق فجوة في المتابعة المستمرة لأوضاع الأسرى، مما يثير حالة من القلق الشديد حول ما وصلت إليه أوضاعهم الصحية.

وطالب الناطق باسم المركز المؤسسات الإنسانية والطبية وعلى رأسها الصليب الأحمر، التدخل للكشف عن أوضاع الأسرى، ومعرفة أين وصلت حالتهم الصحية ومدى خطورتها.

وتتواصل لليوم الـ37 على التوالي، معركة “الحرية والكرامة” في سجون الاحتلال الصهيوني، بمشاركة قرابة 1800 أسير فلسطيني لتحقيق مطالب سلبتها إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

وأبرز مطالب الأسرى، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.