الاحتلال يصادق اليوم على بناء 212 وحدة استيطانية بالقدس

الاحتلال يصادق اليوم على بناء 212 وحدة استيطانية بالقدس

تصادق لجنة التخطيط والبناء الصهيونية، اليوم الأربعاء، على توسيع مستوطنتي “بسغات زئيف” و”رمات شلومو” شرقي القدس المحتلة وجنوبها، من خلال بناء 212 وحدة سكنية إضافية فيها.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن هذا المشروع هو جزء من “خطة استيطانية ضخمة هي الأولى التي سيتم الشروع في تطبيقها في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة”، وفق قولها.
وفي نهاية آذار/مارس المنصرم، صادق المجلس الوزاري الصهيوني المصغر على إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “عمونة” (أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة شمالي شرق رام الله) وصادر مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في رام الله تمهيدا لإقامة المستوطنة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، بتأييد 14 دولة (من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن)، بينما امتنعت الولايات المتحدة (في عهد باراك أوباما) عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض “الفيتو”.
وعدت الدول التي قدمت مشروع القرار أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام، وأن مشروع القرار “جاء لحماية مصالح الشعب الفلسطيني”.
يذكر أنه ومع قدوم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، حصلت حكومة الاحتلال الصهيوني على الضوء الأخضر فيما بخص بناء المستوطنات في الضفة والقدس.
ففي الثالث والعشرين من شهر مارس الماضي، منحت إدارة ترمب حكومة الاحتلال الموافقة على استمرار الاستيطان، دون الإعلان عن هذا الموقف.
كما قالت القناة الثانية الصهيونية، في السادس والعشرين من مارس، إن التسوية التي بلورت بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، تقضي بموافقة أمريكية على إقامة مستوطنة جديدة بديلة لسكان البؤرة الاستيطانية “عمونا” المخلاة، إضافة لاعتراف واشنطن بآلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة والقدس.
وأضافت القناة “مقابل ذلك يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بلجم أعمال البناء في المستوطنات بحيث ستقتصر على الكتل الاستيطانية الكبرى”.

اخترنا لكم

عدم الإنحياز تؤكد على الضرورة الملحة للمساءلة لوقف انتهاكات

عدم الإنحياز تؤكد على الضرورة الملحة للمساءلة لوقف انتهاكات "إسرائيل"

أعرب المكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز بمقر الأمم المتحدة، في نيويورك، عن رفضه لقرار الاحتلال الإسرائيلي تصنيف منظمات المجتمع المدني الفلسطيني على أنها "منظمات إرهابية" في محاولة واضحة لعرقلة عملها في حماية... اقرأ المزيد