جاء ذلك في رسالة أرسلها بيراوي لعدد من النواب بما فيهم النائب كوزو، أكد فيها أن “هذه المواقف الشجاعة تبعث الأمل في نفوس الفلسطينيين، وتؤكد لهم بأن المجتمع الأوروبي بات يدرك حقيقة الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين، وأن هناك شخصيات سياسية أوروبية لديها الشجاعة الكافية لقول الحقيقة رغم محاولات التخويف والضغط الشديد الذي يتعرض له أمثال هؤلاء الشرفاء من قبل اللوبي الإسرائيلي في أوروبا”.

وأشار بيراوي إلى “أن مثل هذه المواقف تأتي كثمرة مباشرة للجهود التي يتم بذلها في ترويج الرواية الفلسطينية الصحيحة للصراع مع دولة الاحتلال في أوساط الأوروبيين، ونتيجة لتطوير العلاقات مع هذه الشريحة المهمة من المجتمع الأوروبي. والتي بلا شك تحتاج إلى المزيد من العمل لكي تصبح مؤثرة بشكل أكبر على السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية”، على حد تعبيره.

وكان النائب كوزو، وهو يساري من أصل تركي، قد رفض مصافحة رئيس وزراء دولة الاحتلال يوم الأربعاء الماضي خلال زيارته البرلمان الهولندي في لاهاي.

كما قاطع الزيارة عدد من النواب كان من أبرزهم النائب “ريك غراشوف”، الذي قال بأن مثل هذه اللقاءات لا تساعد في حل القضية الفلسطينية.

أما النائب كوزو فقال بأنه يستنكر فرش السجاد الأحمر لنتنياهو الذي أغرق شوارع غزة بدماء أطفال غزة.

من جهته قال الناشط محمد عكاري الذي ساهم في تنظيم حملة قوية ومظاهرات للتنديد بالزيارة بأنه “ينبغي أن يحاكم نتنياهو كمجرم حرب لا أن يتم استقباله كضيف رسمي في لاهاي”، كما قال.