أعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن ترحيبه بنتائج تقرير لجنة التحقيق الأممية المستقلة المعنية حول العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال البرلماني في بيان، إن التقرير وثّق بالأدلة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بشكل ممنهج، وكشف عن تورطه في جرائم إبادة جماعية في كل من غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن التقرير وثّق انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، كما أظهر قيام الاحتلال بتوثيق هذه الممارسات في محاولة لترهيب الفلسطينيين وإذلالهم، ودفعهم قسراً نحو التهجير.

وشدد على أن ما ورد في التقرير يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، التي شجعت الاحتلال على تصعيد جرائمه، مبيناً أنه يوضح التجاهل الدولي الممنهج للانتهاكات الخطيرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

ودعا الاتحاد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات فورية لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفقًا لمبادئ القانون الدولي، مطالباً بالتحرك العاجل لإنهاء الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب، إضافة إلى رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.

وخلص التحقيق، إلى أن الاحتلال ارتكب أعمال إبادة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستهدف بشكل ممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية، وهاجم ودمّر عمدا مركز الخصوبة الرئيس في القطاع الفلسطيني، وفرضت حصارا بشكل متزامن، ومنع المساعدات بما في ذلك الأدوية اللازمة لضمان سلامة الحمل والإنجاب ورعاية المواليد.

وأشار التحقيق، إلى تعرض الأسرى الفلسطينيين لاعتداءات جسدية ونفسية مهينة، مع حرمانهم من إيصال أصواتهم أو المطالبة بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضدهم، وسط صمت دولي اتجاه هذه الممارسات.