دعا رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومنع التهجير، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام.
وأكد الأحمر، خلال كلمته في مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، على أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية"، مشيرة إلى أنّ "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة".
وطالب جميع البرلمانات والجهات الدولية والإغاثية بضرورة تعزيز صمود أهالي غزة والعمل على رفع الحصار الظالم على القطاع وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن الدمار الهائل في غزة، ويجب إلزامه بإعادة الإعمار وعلى جميع الدول المساهمة الفاعلة في أعمال الإغاثة.
وطالب الأحمر، المجتمع الدولي برفض سياسات التهجير والتطهير العرقي، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، ودعم حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته، بالإضافة إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والأكاديمية والرياضية.
وبين رئيس الرابطة، أن الضغط الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا، مشدداًً على أن المسؤولية لا تقتصر على الخطابات والإدانات، بل تتطلب تحركًا فاعلًا على المستويات السياسية والحقوقية والدبلوماسية، لضمان إنهاء الاحتلال ووقف العدوان وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وتابع "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
Copyright ©2025