أكد عضو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين وعضو مجلس النواب الأردني، ينال فريحات، أن غزة ليست أرضًا استثمارية ولا عقارًا معروضًا للبيع.

وأوضح فريحات، خلال مداخلته في جلسة برلمانية، أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وأن الأردن ليس مطروحًا ليكون بديلاً في حل القضية الفلسطينية، مشددًا على أن جميع الأردنيين يرفضون تصفية القضية الفلسطينية على حساب وطنهم.

وأضاف أن على الأمة العربية والإسلامية دعم المقاومة في غزة، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام أطماع الاحتلال، الذي لا يخفي مشروعه الاستراتيجي بإقامة دولته "من النيل إلى الفرات".

كما شدد على ضرورة الإسراع في إقرار قانون يجرّم التهجير ويرفضه، إلى جانب العمل على تحقيق الاعتماد على الذات، والاستغناء عن المساعدات الأمريكية.

وكانت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، استنكرت بشدة التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير أهالي قطاع غزة، معتبرة إياها موقفًا خطيرًا يكرس سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وشددن الرابطة، على أن هذا الموقف يعكس تناقضًا صارخًا في السياسة الأمريكية وتصريحات ترامب، ففي الوقت الذي تدعو فيه الولايات المتحدة إلى إنهاء الحروب وتعزيز الاستقرار العالمي، تستمر في تسليح إسرائيل بأكثر الأسلحة فتكًا، وتعمل على رفع العقوبات عن المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مما يزيد من حالة التصعيد ويشجعهم على الاستمرار في الانتهاكات.