أكد عضو اللجنة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، عباس زكي، رفض الشعب الفلسطيني القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مشاريع التهجير التي تعمل عليها الإدارة الأمريكية، معتبراً أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.
ودعا زكي، في بيان، القوى الوطنية والدول العربية إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه المخططات، مشدداً على ضرورة التضامن العاجل دعماً لفلسطين وشعبها، ورفضاً لكل محاولات تهجيره.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه الوطنية، داعيا الأمة العربية والمجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وصولا إلى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما طالب زكي، بتعزيز الضغط السياسي والدبلوماسي لإفشال المخططات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية، مشددة على أن أي حلول لا تستند إلى الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وكانت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، استنكرت بشدة التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير أهالي قطاع غزة، معتبرة إياها موقفًا خطيرًا يكرس سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
Copyright ©2025