طالبت نواب أحزاب سياسية ومنظمات مدنية في نيبال، رئيس الوزراء كي بي شارما أولي، بالتخلي عن سياسة الحياد حول القضية الفلسطينية واتخاذ موقف واضح يدعم حقوق الإنسان والسلام العادل.
ووجه نواب الأحزاب في البرلمان، خلال الاجتماع في مقر رئاسة الوزراء، طلباً لاتخاذ موقف واضح من حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وإعادة آلاف النيباليين العاملين في "إسرائيل" إلى بلادهم رداً على استمرار الإبادة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء كي بي شارما أولي أن نيبال تدعم السلام العالمي والعدالة، مشيرًا إلى أن الحياد لا يعني التغاضي عن الظلم.
وحضر الاجتماع شخصيات من مختلف الأحزاب السياسية في البرلمان، بينهم الأمين العام لمركز الحزب الشيوعي النيبالي ديف براساد غورونغ، وزعيم حركة راشترية جانامورشا دورجا بوديل، وأمين حزب الشيوعي النيبالي (الاشتراكي الموحد) شير بهادر كونور، بالإضافة إلى قيادات من حزب جاناتا ساجوادي النيبالي ونشطاء من حركة التحول التقدمي.
Copyright ©2024