أدان رئيس الرابطة الإقليمية الأوروبية وعضو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، ميكيلي بيراس، بشدة الهجوم الإسرائيلي الأخير على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) في جنوب لبنان.

وأوضح بيراس، في تصريح صحفي، أن إسرائيل أمرت قوات حفظ السلام بمغادرة مواقعها، وعندما رفضت شنت هجوماً متعمدًا عليها، مما يشكل جريمة حرب، متابعاً "المأساة الحزينة هي أنهم يطلقون النار علينا بأسلحتنا، أسلحة الغرب، أسلحة الديمقراطيات، نفس الأسلحة التي تُستخدم لذبح الفلسطينيين واللبنانيين".

وأضاف "استغرق الأمر عشرات الآلاف من الضحايا، ودماء الفلسطينيين في غزة والمدنيين اللبنانيين، والتدمير الكامل للقرى، والقصف العشوائي لمخيمات اللاجئين والمدن، بالإضافة إلى الهجوم على مهمة دولية محترمة، لتحفيز رد فعل أخيراً".

وبين بيراس، أن التكلفة الإنسانية الفضيعة للحرب على غزة وآلاف الضحايا من الأطفال لم تحرك أحداً، لكن "لقد استغرق الأمر استهداف قوات حفظ السلام لكي يستيقظ العالم ويدرك أن الحكومة الإسرائيلية خارجة عن السيطرة تماماً".

ودعا لاتخاذ إجراء فوراً وضروريا وتدابير جدية منها فرض عقوبات صارمة، وإنهاء التعاون العسكري والإمدادات مع إسرائيل، والعمل على إيقاف حرب الإبادة الجماعية على غزة وحماية دولية حقيقية للمدنيين.

واليوم الجمعة، أعلنت الخارجية اللبنانية أن هجوما إسرائيليا جديدا على مقر الكتيبة السريلانكية في اليونيفيل بجنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى إلى إصابة جنديين إندونيسيين.