وزير العدل التركي: الإبادة ضد الشعب الفلسطيني من قبل 7 أكتوبر بكثير

وزير العدل التركي: الإبادة ضد الشعب الفلسطيني من قبل 7 أكتوبر بكثير

قال وزير العدل التركي يلماز تونج، أن الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي كان موجوداً قبل 7 أكتوبر بكثير.

وأضاف تونج، خلال مداخلة في الندوة القانونية التي عقدت باليوم الثاني لمؤتمر رابطة برلمانيون لأجل القدس، أنه لا يمكن تسمية إسرائيل دولة لأنها تتصرف كتنظيم، متابعاً "حق الحياة والعيش والأمن والملكية غير موجود لدى الشعب الفلسطيني، فلماذا لانسمع أصوات الذين يدعون أنهم يدافعون عن هذه الحقوق في الغرب".

وبين أن "وزير الخارجية الإسرائيلي قام بنشر معلومات يحاول فيها التضليل على إجرامه وهاجم كلمة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر الرابطة، في تغريدة على منصة "اكس" لكن هذا المنشور ليس بكاف حتى يستطيع التغطية عن الحقائق التي أصبحت واضحة للجميع".

وشدد تونج، أن "من يدافع عن الحق في العالم هو الرئيس أردوغان وهو القائد الوحيد الذي ينادي بأن النظام العالمي  غير كاف لذلك يضغطون عليه ويستهدفونه"،

واستدرك الوزير "انتزعوا أراضيهم ومنازلهم.. هل سمعتم هذه الأنظمة تتحدث شيئا؟ كل المواد المذكورة في المواثيق الدولية تم انتهاكها"، معبراً عن أسف بعدم اتخاذ التدابير الاحترازية ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل الـ 7 من أكتوبر.

وأوضح أن كل ما يحدث في فلسطين من جرائم وانتهاكات لابد أن يقدم فيها دعوى للمحاسبة، وعلى نتنياهو أن يمثل أمام المحاكمة"، مشيراً إلى أنه "منذ 2017 قدمت دعاوى مع أدلة ضد الاحتلال الإسرائيلي لكن مع الأسف لم يتمكن أحد من تنفيذها".

وتوجه وزير العدل التركي يلماز تونج، بالشكر للرابطة التي أدعمها من كل قلبي لتنظيم مؤتمرها في هذا الوقت الحساس التي تمر به القضية الفلسطينية، وفي ظل الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هاجم في منشور على منصة إكس، الرئيس أردوغان، مُرفِقاً صورة مسيئة مع المنشور.

اخترنا لكم

النائب أبو عرار: سياسة هدم البيوت لن تردعنا عن مطالبتنا بحقنا بأرضنا

النائب أبو عرار: سياسة هدم البيوت لن تردعنا عن مطالبتنا بحقنا بأرضنا

بعد حملة هدم بيوت، ومنشآت اخرى في قرى معترف وغير معترف بها في النقب، والتي طالت هدم سياج في عرعرة النقب، وبيت يأوي امرأة وأطفالها التسعة في منطقة كسيفة، وعددا من البيوت والمنشآت في قرى مختلفة، عقب النائب طلب ابو عرار،... اقرأ المزيد