قال رئيس الرابطة في أوروبا، النائب ميكيلي بيراس، إن ما يحدث في فلسطين كسر بشكل نهائي حاجز الصمت والتضليل لعقود حول القضية الفلسطينية.

وأضاف بيراس، خلال ندوة حقوقية، أنه لم يعد بإمكان أحد إخفاء وتجاهل أن حالة التطهير والإبادة التي تشن في الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي نتيجة مباشرة للتقاعس والدعم الدولي للاحتلال، داعيًا لدعم قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بحملة وحركة واسعة النطاق.

وتابع "اعتاد الجميع على تهمة معاداة السامية التي تم استخدامها كوسيلة تملق ومعاملة ضد الشخصيات والسياسيين الذين يجرؤون على انتقاد الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان والقانون الدولي في فلسطين، إن هزيمة مثل هذا النوع من الاستخدام غير السليم للمصطلح يجب أن تكون أولوية بالنسبة لكل واحد منا، لكل من يدافع عن الديمقراطية في القارة العجوز".

ولفت إلى أن، الوضع الحالي يمثل قنبلة في قلب منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط، ولا يمكن النظر إلى حل الدولتين في هذه اللحظة، لأنه أصبح وهم، مضيفًا "ما نحتاجه هو عمل قوي لتحقيق السلام الدائم وليس فقط طلب المساعدات وهذا يعني دولة فلسطين مستقلة واحدة، ونهاية الاحتلال، خطة دولية ومهمة دولية لتطوير عوامل السلام في فلسطين وضمان الحق الكامل في تقرير المصير للفلسطينيين".

وأوضح بيراس، أن الحل السلمي للقضية الفلسطينية هي مصلحة مباشرة لأوروبا وأمر استراتيجي للاتحاد وللدول الأوروبية، ​​للتبادل السلمي والتعاون، متابعًا "ولهذا السبب أيضًا، نحن بحاجة إلى التحرك لوضع حد لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، ولا ينبغي لنا أن نعيش بعد الآن في نفاق ديمقراطية نظام فصل عنصري".