طالب عدد من البرلمانيين الجزائريين بطرد سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وكل الدول التي تساند الجانب الإسرائيلي في حربه على غزة.
وشملت المطالب اتخاذ خطوات أخرى من خلال استعمال "ورقة النفط"، ووقف تصديره للدول التي تساند "الاحتلال" في حربه وقتله للمدنيين، وفق تعبيرهم.
وضمن العديد من النواب الذين رفعوا المطالب، قال البرلماني الجزائري، سليمان زرقاني، إن "الجزائر تدعم حركة "حماس"، باعتبارها حركة مقاومة إسلامية".
وأضاف أن "الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد أن "حماس" هي حركة مقاومة وليست حركة إرهابية، وأعلن دعمه الكامل للقضية الفلسطينية".
ولفت زرقاني إلى أن "مجموعة من المطالب رفعها أعضاء البرلمان تتمثل في طرد سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وكل الدول الداعمة لـ"الكيان".
وأشار إلى أن "البرلمان الجزائري فوّض رئيس الجمهورية باتخاذ الخطوات اللازمة للتدخل بالشكل الذي يراه في القضية، وكذلك استخدام ورقة النفط، من خلال قطع تصديره للدول الداعمة لـ"الاحتلال".
وشدد على "ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية بالتنسيق مع دول الطوق للضغط بشكل أكبر، ومساندة الجانب الفلسطيني".
Copyright ©2024