استنكر مجلس الأمة الجزائري، الأحد، النفاق الدولي والكيل بمكيالين في تعامله مع القضية الفلسطينية العادلة، عبر التماطل المقصود والانحياز المفضوح، والتبرير المخزي للدموية الصهيونية وجرائمها ضد الإنسانية.
ودعا المجلس، في بيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته عبر حماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مطالبًا الهيئات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، إلى العمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الاعلان العالمي لحقوق الانسان، من خلال وضع حد لاحتقار المحتل الصهيوني للشرعية الدولية.
وجدد دعوته كافة البرلمانيين عبر أنحاء العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني، والتضامن معه والدفاع عن قضيته العادلة في كافة المنابر البرلمانية الاقليمية والدولية، تجسيدا لرسالة البرلمانات، وتحقيقا للمقاصد النبيلة للدبلوماسية البرلمانية.
وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، قال إن ما يعيشه قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة حتمية للممارسات الهمجية المستمرة والاجرام المبرمج من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بوغالي، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، على أن "الشعب الفلسطيني أرضه محتلة ولا يتوانى المحتل عن التصعيد والتضييق والتنكيل والتهجير والاعتقال واستباحة كل المقدسات والاستهتار بكل المعتقدات وتهويد الأراضي وغرس المستوطنات وخنق كل مبادرة للسلام".
وارتكتب طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، اليوم الاثنين، باستهداف سوق شعبي وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
Copyright ©2024