عقد مجلس النواب السريلانكي، جلسة برلمانية، لمناقشة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطيني المحتلة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب النواب خلال الجلسة، عن قلقهم إزاء الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك القتل والاستيلاء على الأراضي والممتلكات وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، مستغربين عدم مساءلة الاحتلال من قبل الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان.
وقال النائب امتياز باكير ماركار، إن سلوك الاحتلال لا يسمح للأمم المتحدة أو لجنة حقوق الإنسان أو محكمة العدل الدولية بالوفاء بأي مسؤولية قانونية أو أخلاقية عن العدالة العالمية أو حقوق الإنسان الأساسية أو القانون الدول ، باستثناء مجرد التقارير والبيانات.
وفي إشارة إلى تأثير وتدخلات الولايات المتحدة في دعم إسرائيل، أضاف النائب أنه من خلال هذا النوع من السلوك للدول القوية، فإن الأنظمة المتعددة الأطراف الموجودة لحماية ورفاهية الدول الصغيرة لا تضعف فحسب، بل ترسل أيضًا رسالة مفادها أن دولًا أخرى، على غرار إسرائيل ، يمكنها الحصول على مباركة قوة عظمى والتصرف بغض النظر عن القانون الدولي.
أما زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، فأكد على أهمية التعبير عن الحاجة إلى الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية للشعب الفلسطيني في البرلمان، مشددًا أن الشعب الفلسطيني يواجه هجمات تتسم بإرهاب الدولة والهمجية وتعرض حياة الأمهات والأطفال والمواطنين الأبرياء لخطر جسيم، وتتعرض حياتهم لاعتداءات قاتلة ووحشية.
وتابع بريماداسا "الشعب الفلسطيني يواجه ساحة قتل،. الوضع المؤسف هو أن الحياة المدنية والبنية التحتية تعرضت لأضرار واسعة النطاق، ولا يحق لأي عرق أو أمة ممارسة سياسة الفصل العنصري".
بدوره، طالب النائب فيجيثا هيراث عن حزب الشعب الوطني (NPP)، البرلمان السريلانكي بإصدار بيان رسمي يدين تصرفات الاحتلال، خاصة الهجوم الأخيرة على جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف هيراث "لقد تعرقل تدخل الأمم المتحدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب تدخل الولايات المتحدة ودعمها لإسرائيل مما حد من فعاليتها، ومع ذلك ، هناك دعم واسع النطاق من المجتمع الدولي لحقوق الفلسطينيين."
Copyright ©2024