قال رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، إن القادة الأوروبيون يميلون إلى الثناء على "إسرائيل" في كثير من الأحيان دون سبب واضح، بينما يتجاهلون معاناة الشعب الفلسطيني والاعتداءات ضده.

وأوضح الأحمر، خلال كلمته في الندوة البرلمانية التي نظمتها رابطة أوروبا في رابطة برلمانيون لأجل القدس، تحت عنوان "السلام لفلسطين، سياسة أوروبية متوسطية جديدة"، في العاصمة الإيطالية روما، إن الأوضاع في مدينة القدس المحتلة وفلسطين تتجه من سيء إلى اسوأ خلال الأشهر الأخيرة بسبب سياسات وخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة والتي توصف بأنها الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ "إسرائيل".

وأضاف رئيس الرابطة، أن حكومة الاحتلال تتجاهل القرارات الدولية بسبب الدعم الغربي الكبير لها، مبينًا أن "القادة الأوروبيون يميلون إلى الثناء على إسرائيل في كثير من الأحيان دون سبب واضح، بينما يميلون إلى النأي بأنفسهم عن المأساة التي حلت بالفلسطينيين وتجاهل معاناتهم".

وأشار إلى أن الرابطة، نشطة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وتسعى للعمل بشكل أكبر في القارة الأوروبية وهو ما يستلزم دعم البرلمانيين الأوروبيين المناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني والعدالة الدولية، لافتًا إلى أن برلمانيون لأجل القدس أطلقت خطة من أجل بناء شبكة أوروبية قوية وفعالة من البرلمانيين لدعم القضية الفلسطينية وتطوير تحركات توعوية في كل البرلمانات الأوروبية حول اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.

وكانت رابطة أوروبا في رابطة برلمانيون لأجل القدس، نظمت الجمعة الموافق 12 مايو، ندوة برلمانية تحت عنوان "السلام لفلسطين، سياسة أوروبية متوسطية جديدة"، بمشاركة شخصيات برلمانية ونقابية ومجتمعية إيطالية.