قالت عضو رابطة برلمانيون لأجل القدس، وعضو البرلمان الإيطالي، النائب ستيفانيا أسكاري، إن ترويج قمع المصلين في المسجد الأقصى المبارك على أنه توتر أو صدام بين ما يسمى بالديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والفلسطينيين معيب.

وأوضحت أسكاري، أن ما حدث في الأقصى "مجزرة" ضد الأشخاص العزل في مكان العبادة في شهر رمضان المبارك، مبينة "لو حدث الشيء نفسه في أي مكان آخر في العالم، لكنا نقوم الآن جميعًا بالإبلاغ عن الجريمة واستنكارها".

وتابعت "بدلاً من ذلك، حدث الأمر مرة أخرى في القدس والضحايا هم الفلسطينيون، ويتم ترويج القمع على أنه توتر أو صدام بين ما يسمى بالديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والفلسطينيين"، مؤكدة أن "احترام حقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية وحق الشعب في الوجود على المحك، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف لوقف العنف".

وأصيب العشرات واعتقل نحو 400، فجر الأربعاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي للمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك.

وحطمت قوات الاحتلال نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية خلال الاقتحام تجاه المعتكفين في المصلى القبلي، واعتدت بالضرب عليهم مما أدى إلى إصابة العشرات.

وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.

وأدت قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال إلى اشتعال النيران في جزء من المصلى القبلي، حيث عمل المعتكفون على إطفائه.