استنكر عضو الهيئة التنفيذية للرابطة رئيس رابطة أوروبا، وعضو البرلمان الإيطالي السابق، ميكيل بيريس، الصمت الأممي والدولي تجاه اعتداء الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال ميكيل، إن الاعتداء هو غارة وحشية خلال شهر مقدس في أحد أقدس الأماكن للمسلمين، متابعًا "المدينة مقدسة لثلاث ديانات، وليس لدين واحد فقط، ورسميًا هي تحت حماية منظمة الأمم المتحدة، لكن المنظمة تختفي بضعفها في كل مرة تلطخ فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي كل رسالة ممكنة للسلام، وكل حق غير مشكوك فيه في كرامة الشعب الفلسطيني".
وبين أن الاعتداء ينفذه متغطرسين لا يهتمون بالعالم، ويظنون أنهم يستطيعون تحمل تكلفة كل شيء، مضيفًا "من يدري كم مرة سيفعلون ذلك، حتى يقرر المجتمع الدولي بأن هذا الفعل عنف وسوء المعاملة وتعسف، وليس دفاعًا مزعومًا عن النفس".
وشدد ميكيل أن على، المجتمع الدولي أن يقرر بشكل لا لبس فيه أن أمن أي شعب لا يمكن أن يمر عبر إنكار حقوق الآخرين.
وأصيب العشرات واعتقل نحو 400، فجر اليوم الأربعاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي للمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك.
وحطمت قوات الاحتلال نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية خلال الاقتحام تجاه المعتكفين في المصلى القبلي، واعتدت بالضرب عليهم مما أدى إلى إصابة العشرات.
وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.
وأدت قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال إلى اشتعال النيران في جزء من المصلى القبلي، حيث عمل المعتكفون على إطفائه
Copyright ©2024