دعا نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، البرلمانات العربية والإسلامية لتجريم العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي وطرد سفرائه من أراضيها، ووقف العلاقات العلنية والسرية وكافة أشكال التطبيع معه.
وطالب بحر، خلال جلسة مناقشة تقرير اللجنة السياسية في الذكرى ال٤٧ ليوم الأرض، بضرورة بلورة موقف فلسطيني أردني عربي إٍسلامي موحد للتصدي للنوايا الاحتلال العدوانية التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية وهدم قيم وثوابت الأمة.
وتابع "ندعو الأمة والاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم للجم العدوان الصهيوني على أرضنا وشعبنا، وعزل الكيان ومحاسبته ومحاكمة قادته المجرمين أمام المحاكم الدولية"، مشددًا على ضرورة جعل فلسطين القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية التي تذوب على صخرتها كل التناقضات والخلافات.
ويحيي الفلسطينيون، ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، وهي المناسبة التي أصبحت عيدًا للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، حين استشهد في تلك الهبّة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.
وجاء يوم الأرض بعد هبّة الجماهير الفلسطينية في أراضي 48 (الخط الأخضر) عام 1976، معلنة صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخض عن تلك الهبّة ذكرى تاريخية سُمّيت "يوم الأرض الفلسطيني".
وكانت الشرارة بإقدام سلطات الاحتلال على الاستيلاء على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل عام 1976، في نطاق خطة التهويد لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات وتفريغه من السكان العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في الداخل الإضراب العام في الثلاثين من مارس/آذار.
وفي ذلك اليوم، أعلنت مدن وقرى الجليل والمثلث إضرابًا عامًا، وحاولت السلطات الإسرائيلية كسره بالقوة، فأدى ذلك إلى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كانت أعنفها في قرى سخنين وعرابة ودير حنا.
Copyright ©2024