طالب النائب في مجلس النواب الأردني، خليل عطية، الحكومة الأردنية والدول العربية بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لتصريحات وخطط وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني.
ودعا عطية، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، إلى مساءلة رئيس الوزراء الأردني بشر هاني الخصاونة، حول خطط حكومته للرد على هذه الاعتداءات، محذرًا من خطورة تصريحات بن غفير حول إصداره أمرا لشرطة الاحتلال يقضي بابقاء المسجد الأقصى مفتوحاً للاقتحامات في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وشدد على ضرورة التحرك للرد على دعوة وزير مالية الإحتلال بتسلئيل سموتريتش لمحو قرية حوارة الفلسطينية، بالإضافة لإعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو ما يتناقض مع مخرجات قمة العقبة المعلنة.
وكان بن غفير قال ردا على اقتراح قيادة شرطة الاحتلال بضرورة الحفاظ على السياسة السابقة، وإغلاق المسجد الأقصى أمام المقتحمين في العشر الأواخر من رمضان: "لنتحدث الآن عن جبل الهيكل، هذا جنون، هذا استسلام تام للإرهاب، علينا أن ندرس عدد الأيام، ليس بالضرورة أن تكون عشرة، أحيانا كانت تسعة وأحيانا سبعة".
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم، طلبت رسميا إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في الأسبوع الثالث من رمضان، لإفساح المجال لاقتحامات "الفصح" العبري.
Copyright ©2024