أعلنت رابطة برلمانيون لأجل القدس، إسنادها للحملة الدولية التي أطلقتها لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الرابطة، في بيان صحفي، على ضرورة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة الجديدة تجاه مدينة القدس والشعب الفلسطيني، ومحاولاتها فرض الأجندة التهويدية على المسجد الأقصى، مبينًا أن الخطوات المعلنة من قبل الاحتلال تمثل تطورًا خطيرًا لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأضافت، أن اعتداءات الاحتلال الأخيرة ومخططاته هي استهداف مباشر وصريح للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا على ضرورة دعم الوصاية الهاشمية من أجل الحفاظ على وضع القدس والأقصى.
وأشارت إلى أن "الرابطة بكامل إمكاناتها وأعضائها وعلاقاتها في برلمانات العالم، جاهزة للتنسيق والتعاون مع لجنة فلسطين النيابية في الأردن، لإنجاح الحملة وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية وتكريس الوصاية الهاشمية".
وشددت الرابطة، على ضرورة مخاطبة البرلمانات والمؤسسات الدولية للتصدي لانتهاكات الاحتلال للقوانين والمواثيق الدولية، وخرقه الفاضح لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن التي تُؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المقدسة.
وأعلنت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إطلاق حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، فايز بصبوص، خلال لقاء بين اللجنة ووسائل الإعلام، إن الحملة تهدف لإسناد البعد السياسي للوصاية الهاشمية، وإظهار الإجرام والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال والاستهداف الممنهج للوصاية.
وأوضح بصبوص، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مفصلية، والأردن يتعرض لخطر وجود في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة، متابعًا "الاحتلال يستهدف الأردن وفلسطين ويريد أن يطمس الهويتين وعلينا إيصال رسائل لكافة دول العالم حول الخطر الحقيقي الذي يقوم فيه الاحتلال".
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، اقتحم الأسبوع الماضي المسجد الأقصى المبارك بحماية المئات من جنود وشرطة الاحتلال.
وظهر بن غفير وهو محاطاً بعشرات رجال الأمن والشرطة، وهذا أول اقتحام لوزير في حكومة الاحتلال الجديدة للمسجد الأقصى، ما يهدد بتصعيد الأوضاع في القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية.
Copyright ©2024