حذرت 110 شخصية أردنية، من مواقف وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع المملكة والقضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة.
وقالت الشخصيات، في بيان للرأي العام، أن "تصرفات اليمين الصهيوني تشي بما لا يدع مجالا للشك عن حقيقة أجندة اليمين المتطرف في التعامل مع الأردن والقضية الفلسطينية خلال الفترة القادمة، وتعكس حجم الأخطار والتهديدات التي يحملها سيطرة هذا اليمين الفاشي على مقاليد السلطتين التنفيذية والتشريعية في الكيان الصهيوني".
وأضاف الموقعون على البيان، أن الأردن يملك رسميًا وشعبيًا أوراقا قانونية وسياسية واستراتيجية كثيرة بغية التصدي لها وإجهاض مراميها وغاياتها، متابعين "الأردن ليس حلقة ضعيفة أو خاصرة رخوة يمكن أن تُمارس عليها الضغوط أو تُفرض عليها المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي يحملها اليمين الصهيوني الفاشي الذي يتبنى ما يسمى "الخيار الأردني" غطاء لمؤامرة التوطين، والوطن البديل، و"الترانسفير"".
ومن بين الموقعين على البيان ثلاثة مسؤولين سابقين، و22 نائبًا حاليًا وسابقًا، وخمسة أمناء عامين أحزاب حاليين وسابقين، ورئيس بلدية وستة نقباء مهنيون ورؤساء أندية رياضية وجمعيات، ومتقاعدان عسكريان، وأربعة من شيوخ العشائر، و 16 رئيس جامعة وأستاذ جامعي، و 27 إعلاميًا، و 25 ناشطًا سياسيًا.
Copyright ©2024