">

بصبوص: حكومة الاحتلال المتطرفة خطر على فلسطين والأردن ونعمل على "حملة دولية" لدعم الوصاية الهاشمية 

بصبوص: حكومة الاحتلال المتطرفة خطر على فلسطين والأردن ونعمل على

أعلنت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إطلاق حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، خلال لقاء بين اللجنة ووسائل الإعلام، إن الحملة تهدف لإسناد البعد السياسي للوصاية الهاشمية، وإظهار الإجرام والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال والاستهداف الممنهج للوصاية.

وأوضح بصبوص، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مفصلية، والأردن يتعرض لخطر وجود في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة، متابعًا "الاحتلال يستهدف الأردن وفلسطين ويريد أن يطمس الهويتين وعلينا إيصال رسائل لكافة دول العالم حول الخطر الحقيقي الذي يقوم فيه الاحتلال".

وأكد أن ما تقوم به حكومة الاحتلال المتطرفة هو استهداف واضح وصريح للفلسطينيين وللوصاية الهاشمية، والتي كان آخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُبارك.

وفي العام 1994 وقّع الأردن والاحتلال الإسرائيلي اتفاقية "وادي عربة"، والتي نصّت على بقاء المقدسات الإسلامية في القدس تحت الوصاية الهاشمية.
وفي 2013، وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العاهل الأردني على "إعادة التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وأن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس".

وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، اقتحم الأسبوع الماضي المسجد الأقصى المبارك بحماية المئات من جنود وشرطة الاحتلال.

وظهر بن غفير محاطاً بعشرات رجال الأمن والشرطة، وهذا أول اقتحام لوزير في حكومة الاحتلال الجديدة للمسجد الأقصى، ما يهدد بتصعيد الأوضاع في القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية.

اخترنا لكم

النائب توران منتقدًا النفاق الغربي: الذين قتلوا في فلسطين هم أطفال أيضًا

النائب توران منتقدًا النفاق الغربي: الذين قتلوا في فلسطين هم أطفال أيضًا

انتقد رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية، وعضو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس، النائب حسن توران، الانحياز الغربي في تعامله مع القضية الفلسطينية مقارنة بطرق تعامله مع الأزمة الروسية... اقرأ المزيد