">

جماعات "الهيكل" تحشد لأكبر اقتحام للأقصى خلال الشهر الحالي

جماعات

بدأت جماعات "الهيكل" المزعوم بحشد المستوطنين لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول/ سبتمبر الجاري فيما يسمى بـ"رأس السنة العبرية".

وقدّم مستوطنون من "جماعات الهيكل" التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة، للمطالبة بإلغاء أو تقليص الحظر المفروض على إدخال "الأشياء اليهودية المقدسة" إلى داخل الأقصى، والسماح بأداء بعض الصلوات التلمودية الممنوعة، وكذلك النفخ في "الشوفار" أو البوق.

وبحسب الالتماس، فإن "ادعاءات شرطة الاحتلال بشأن وجود قواعد لزيارة المسجد الأقصى، تمت بموافقة المستوى السياسي، مجرد ادعاءات كاذبة بشكل واضح".

واعتبر أن "منع إدخال الأشياء اليهودية المقدسة هو حظر عنصري يفرض على اليهود المتدينين فقط، ولا يوجد أي تشريع أو قرار واضح يمنع ذلك"، كما ورد في القناة العبرية السابعة.

وأشار الالتماس إلى أنه "منذ بداية عام 2020، سُمح لليهود بالصلاة علانية وبحرية وبأعداد كاملة في الحرم القدسي، دون أي ضرر للأمن أو السلام العام، وأنه زاد عدد من يقتحمون المكان بالمئات كل عام، وقد يتجاوز عددهم هذا العام 50 ألفًا".

وتعتزم "السنهدرين الجديد" المؤسسة الحاخامية المركزية لـ"جماعات الهيكل" نفخ البوق في المسجد الأقصى في "رأس السنة"، وتوجهت لمحكمة الاحتلال للمطالبة بذلك.

 

اخترنا لكم

خالد: اسرائيل والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية استهداف المدنيين

خالد: اسرائيل والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية استهداف المدنيين

حمل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حكومة اسرائيل والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين الفلسطينيين، الذين يتوافدن بعشرات الآلاف... اقرأ المزيد