أصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أوامر هدم لمنازل ومنشآت في مدينة القدس المحتلة، وصلت إلى 92 أمر هدم، تستهدف تهجير المقدسيين قسريًا، ومحاربتهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضح مركز وادي حلوة في القدس، أنه منذ بداية العام 2022، تصاعدت وتيرة هدم المنازل والمنشآت في القدس، تحت ذريعة عدم الترخيص، وتم رصد 80 عملية هدم خلال النصف الأول من هذا العام، من بينها 37 نُفذت بأيدي أصحابها "هدم ذاتي"، تفاديًا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم وآليات البلدية.
من جهته، بين عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب، أن بلدية الاحتلال تشن هجمة ممنهجة على مدينة القدس، إذ أصدرت خلال الأسبوع الحالي 92 أمر هدم لمنازل ومنشآت، تركزت في أحياء سلوان، جبل المكبر، صور باهر، بيت حنينا، العيسوية والطور.
وأضاف أبو دياب، أن بلدية الاحتلال وزعت منذ بداية العام الجاري، 1862 أمر هدم قضائي وإداري لمنازل ومباني في أحياء متفرقة من المدينة، مشيرًا إلى أن البلدية رفضت مخططات هيكلية وتنظيمية، واستصدار تراخيص بناء لـ52 بناية سكنية، ومخططات لـ5 أحياء مقدسية كاملة، رُغم استيفاء أصحابها لكل الشروط والإجراءات اللازمة.
وأشار إلى أن، هناك أحياء كاملة مهددة بالهدم، مثل البستان، وادي ياصول وعين اللوزة في بلدة سلوان، وهناك أكثر من 2100 وحدة في جبل المكبر مهددة بالهدم أيضًا لصالح توسعة "الطريق الأمريكي" الاستيطاني.
يذكر أن بلدية الاحتلال ترفض منذ عام 1967 منح المقدسيين فيما يسمى بـ"الحوض المقدس" أية تراخيص بناء، بهدف تحجيم البناء وتقليل عدد السكان المقدسيين، وأيضًا منع تطور الأحياء المقدسية وتوسعها، ما يؤدي إلى إيجاد ضائقة سكانية في المدينة.
Copyright ©2024