حذر مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، من أطماع جمعيات يهودية متطرفة لاقتطاع جزء من مساحة المسجد الأقصى المبارك لصالح المستوطنين، ومنع المسلمين من الوصول إليها.
وأوضح الباحث بشؤون القدس جمال عمرو، أن "منظمات يمينية متطرفة لديها مخططات تعتزم تنفيذها بشأن الأقصى، عبر اقتطاع مساحة خمسة دونمات من الجزء الشرقي للمسجد بمنطقة باب الرحمة ومحيطها، والاستيلاء عليها لتخصيصها لأداء طقوس المستوطنين"، لافتًا إلى أن "هناك مؤشرات خطيرة نفذتها الجمعيات المتطرفة في ساحات المسجد، وبدأت العام الماضي بالسماح للمستوطنين بأداء طقوسهم بالتمتمة ثم بشكل صامت، حتى وصلت اليوم إلى أداء طقوسها علانية بصوت مرتفع، والسجود الملحمي، ورفع الأعلام الإسرائيلية".
وبيّن أن "أطماع الجمعيات المتطرفة تدور حول باب الرحمة، إذ نشرت أنه يكفيها اقتطاع مساحة خمسة دونمات من المسجد الأقصى، وأخرى طالبت بتفكيك قبة الصخرة وترحيلها إلى بلدة أبو ديس، إحدى بلدات القدس الشرقية، ثم جرى الحديث عن نسف قبة الصخرة".
وأشار إلى أن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل "هناك دعوة لاقتطاع جزء آخر شمال قبة الصخرة عند قبة الأرواح، التي يسمونها بقبة الألواح، من أجل بناء قدس الأقداس على امتدادها الأفقي".
Copyright ©2024