قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، إن مجزرة المسجد الإبراهيمي ستبقى شاهدة على إرهاب الاحتلال وعنصريته ضمن سلسلة جرائم بشعة ومتواصلة يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف بحر، في تصريح بمناسبة الذكرى 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، "لا يزال الاحتلال وقطعان مستوطنيه يستغلون حالة الصمت الدولي على جرائمهم وانتهاكهم الصارخ للقوانين، ليرتكبوا المزيد من الجرائم والممارسات العنصرية في كافة الاراضي الفلسطينية".
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي وتطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال سيشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، مطالبًا بتحرك فوري من أجل عزل الاحتلال وملاحقته قانونيًا، في شتى المحافل السياسية والحقوقية والدولية.
ويوافق اليوم الذكرى الـ 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين فجر الجمعة الـ 25 من فبراير 1994 الموافق الـ 15 من رمضان 1415 للهجرة.
وفتح المستوطن، نيران سلاحه الرشاش على المصلين، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجُرح 150 أخرين، وبعد انتهاء المجزرة، أغلق جنود الاحتلال الموجودون في المسجد أبوابه لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا وصول القادمين من خارجه إلى ساحته لإنقاذ الجرحى
وفي وقت لاحق، استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، فارتفع عدد الشهداء إلى 60 شهيدًا.
Copyright ©2024