قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس المحتلة، أحمد عطون، إن ما يجري في الشيخ جراح يفوق التصورات وعربدة يجب العمل على كبحها حتى لا تنتقل الى كل أحياء القدس.
وأضاف عطون، في تصريح صحفي، أن ما يجري في الشيخ جراح صورة مصغرة لممارسات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين وخاصة المقدسيين، مبينًا أن الاحتلال يسابق الزمن لتمرير مخططاته وفرض الوقائع التي يريدها في المدينة.
وشدد على أن "الاحتلال منسجم بكل مؤسساته الأمنية مع المستوطنين، لتوفير الأجواء لهم وتأمين عربدتهم على ممتلكات المقدسيين الذين يدافعون عن هويتهم ومقدساتهم ووجودهم"، متابعًا "معركتنا مع الاحتلال معركة وجود وصمود، وهناك حرب مفتوحة على الأسرى، والنقب، واللد، والداخل، والقدس وفي مقدمتها الشيخ جراح لمحاولة فرض أمر واقع على وجودنا وتاريخنا".
ودعا عطون لأن تكون هناك وقفة جادة للدفاع عن القدس وعدم ترك الاحتلال ينفرد بأهلها، مؤكداً أن الذي أفشل مخططات الاحتلال وعمل على تأخيرها يستطيع تكررا ذلك.
وارتفع عدد الإصابات الناجمة جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، إلى 31، فضلا عن 12 اعتقالًا.
وبدأ التوتر في الحيّ، في وقت سابق الأحد، بعدما نفذ النائب الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير تهديده وافتتح مكتبًا برلمانيًا بالحي، حيث اقتحم عشرات المستوطنين الحي، برفقة النائب في الكنيست.
وكان عشرات المستوطنين، هاجموا مساء السبت، منازل أهالي حي الشيخ جراح، ورشقوهم بالحجارة ورشوهم بغاز الفلفل.
Copyright ©2024