رحب البرلمان العربي، بالقرار الذي اتخذته القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بتجميد عضوية "إسرائيل" كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي، عقب انضمامها في أغسطس 2021 للاتحاد بصفة مراقب بناءً على قرار من رئيس المفوضية.

وأكد البرلمان العربي، في بيان، أن هذا القرار صحح الموقف السابق الفردي لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ويؤكد أن الدعم الإفريقي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لن ينضب ولن تنال منه أي محاولات للاحتلال الإسرائيلي.

وثمن جهود الدبلوماسية العربية لتصحيح هذا الموقف اتساقًا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشددًا على أن هذا القرار هو انتصار جديد للشعب الفلسطيني، ودعمًا لقضيته العادلة وصموده ونضاله ضد المحتل الإسرائيلي المغتصب لأرضه.

وثمن المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، وقراراته التي تؤكد دومًا الدعم الثابت لحق الفلسطينيين غير القابل للتصرف والدائم وغير المشروط في تقرير مصيره، بما في ذلك حقه بالعيش في حرية وعدالة وكرامة وحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.

وفي يونيو/حزيران الماضي، وافق مفوض الاتحاد الإفريقي موسى فكي، منفردا، على منح إسرائيل صفة مراقب، وهو ما احتجت عليه العديد من دول الاتحاد وخاصة الجزائر وجنوب إفريقيا، قائلة إنه لم يتم التشاور معها حول هذه الخطوة.