طالب نادي الأسير الفلسطيني، الّلجنة الدولية للصليب الأحمر وكافّة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرّك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.
وأكد النادي، في بيان، أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى "زكريا زبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري"، ومنعهم من حقّهم في لقاء المحامين، من جهة، ونشر أنباء عن نقل الأسير زكريا زبيدي مرّتين إلى المستشفى، من جهة أخرى، يثير القلق على مصيرهم.
ولفت إلى أن محاكم الاحتلال تساهم في اتّساع فترات التّعذيب ومداها وحدّتها عبر إجراءاتها وقراراتها، مبينًا عمليات التّعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التّحقيق، أقسى وأشدّ في الفترة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح السبت الأسيرين الفلسطينيين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة، ليصبح عدد الذين اعتقلوا خلال الساعات الماضية 4 من الأسرى الستة الذين فروا قبل أيام من سجن جلبوع.
Copyright ©2024