أكد رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب أحمد أبو حلبية، أن ما تسمى "جماعات المعبد" تخطط لاستغلال موسم الأعياد اليهودية لفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أبو حلبية، خلال مؤتمر صحفي، أن الجماعات اليهودية جعلت فرض الطقوس التوراتية في الأقصى هدفها المركزي منذ عام 2019م بحماية ودعم من المستويات السياسية والدينية والشرطة الإسرائيلية، مبينًا أن اجتماعات جماعات المعبد في شهر واحد هو الأخطر على الأقصى.
وأشار إلى أن، تلك الجماعات وضعت هدفاً تفصيلياً لكل موسم من مواسم الأعياد ابتداءً من محاولات النفخ في البوق من ساحات المسجد الأقصى لإعلان بدء السنة العبرية في ما يسمى بعيد رأس السنة العبرية في يومي 7،8 من شهر سبتمبر، مروراً بمحاولات التحشيد واقتحام الأقصى وتلاوة الصلوات العلنية الجماعية في ما يسمى بعيد الغفران يوم 16 من شهر سبتمبر.
وطالب النائب، برلمانات العالم لإسناد قضية القدس والمقدسات بكل الوسائل والطرق، لإزالة الظلم والاضطهاد الواقع على القدس وأهلها وأقصاها ومقدساتها، والمجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة إلى إجبار الاحتلال على وقف الجرائم الصهيونية بحق المسجد الأقصى، وعدم تخليها عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لحماية شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
Copyright ©2024