أعربت وزارة الخارجية الإيرلندية، أمس الاثنين، عن قلقها الشديد من زيادة خطر التهجير الفعال للمدنيين الفلسطينيين، في إشارة الى عمليات الهدم والتهجير التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في خربة حمصة بالأغوار الشمالية.
ووصف وزير خارجية إيرلندا، سيمون كوفيني، عمليات الهدم بـ" بالأعمال الشنيعة ضد السكان المستضعفين"، مضيفًا "الاستيلاء على المباني في هذا المجمع، والتي أقيمت بمساعدة إنسانية بعد الهدم السابق لممتلكات المجمع من قبل السلطات الإسرائيلية في نوفمبر، هي أعمال شنيعة ضد السكان المستضعفين".
وتابع كوفيني "يحظر القانون الإنساني الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، التدمير غير الضروري للممتلكات الخاصة، إنني مستاء بشكل خاص من استمرار عمليات الهدم، بل وزيادتها في العام الماضي، على الرغم من التزام السلطات الإسرائيلية بعدم استهداف المباني السكنية الفلسطينية خلال جائحة كوفيد 19".
وأضاف الوزير الإيرلندي "تساهم عمليات الهدم في خلق بيئة معيشية صعبة للمجتمعات الفلسطينية المتضررة وأدعو إسرائيل، كقوة محتلة، إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه هذا المجمع والتوقف عن ممارستها الضارة المتمثلة بعمليات الإخلاء وهدم الممتلكات الفلسطينية".
Copyright ©2024