أعلنت رابطة برلمانيون لأجل القدس في السودان، رفضها اتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفة إياه بـ “الاتفاق الصادم وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الرابطة، في بيان، أن حكومة السودان الانتقالية ليست مفوضة لاتخاذ أي من القرارات المصيرية، مشددة على رفض الشعب السوداني بكل توجهاته وخلفياته السياسية والثقافية التطبيع مع الاحتلال.
وأوضحت، أن حكومة السودان الانتقالية أصبحت “داعمة لأكبر الارهابيين الحقيقيين الذين اغتصبوا الارض وسفكوا الدماء وهجروا الشعوب ولايزالون يمارسون التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني والعربي في الأراضي المحتلة”.
ولفتت إلى أن الاتفاق خيانة لقضية الأمة الإسلامية والعربية وخيانة للاءات الخرطوم الثلاث “لا صلح لا اعتراف لا تفاوض” التي أعلنتها القمة العربية المعقدة في الخرطوم عام ١٩٦٧، وخيانة للثوابت الوطنية السودانية التي اجتمعت عليها الأحزاب السودانية وقواه الوطنية..
وأشارت الرابطة، إلى أن الاتفاق لن يساهم في رفع المعاناة التي يعشيها الشعب السوداني، داعية كل التنظيمات والكيانات الشعبية والافراد للتعبير عن رفضهم للاتفاق والعمل على مقاومة كل أشكال التطبيع والضغط للتراجع عنه.
وكان البيت الأبيض، أعلن الجمعة في بيان له، أن إسرائيل والسودان اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما، برعاية أمريكية.
ووصف البيان، اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل بالتاريخي، واعتبره شهادة “على النهج الجريء للقادة الأربعة “الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
Copyright ©2024