أعلن البرلمان الماليزي، اليوم الأربعاء، نيته إرسال عريضة لإدانة خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن لكل من السفارتين الأمريكية والفلسطينية الإثنين المقبل، ضمن جهود مع رابطة برلمانيون لأجل القدس.
وقال عضو الهيئة التنفيذية في الرابطة، وعضو البرلمان الماليزي، سيد ابراهيم سيد نوح، خلال مؤتمر صحفي، إن أكثر من 130 نائبًا من الحكومة والمعارضة، وقعوا على العريضة التي حددت ست توصيات، مبيناً أنه سيتم تسليمها أيضًا إلى الاتحاد البرلماني الدولي، والجمعية البرلمانية الدولية للآسيان (AIPA).
وأكد سيد إبراهيم، أن سجل إسرائيل الحافل بالانتهاكات الصارخة للاتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي هو شهادة ما قد يحدث في حال إقدامها على تنفيذ الخطة، متابعًا “أخشى أن تستمر إسرائيل في انتهاك سيادة فلسطين وتضطهد الفلسطينيين بشكل مباشر”.
وطالب عضو البرلمان، المشرعين في دول العالم والبرلمانات الانضمام إلى الجهود الرامية للضغط على الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة الأمريكية لوقف الخطة، مشدداً على أن “الأمر لا يتعلق بالدين في حد ذاته، حيث يتواجد مسلمون ويهود ومسيحيون في فلسطين، بل إنه يتعلق بالسيادة والرغبة في العيش بسلام وانسجام على أراضيهم وممتلكاتهم مع عائلاتهم”.
وكان البرلمان الماليزي، صادق في وقت سابق على مقترح يطالب حكومة بلاده بالتحرّك من أجل إلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، خلال جلسة خاصة عُقدت بناء على طلب من رئيس مجموعة الصداقة الماليزية الفلسطينية بالبرلمان، سيد إبراهيم سيد، وعضو الهيئة التنفيذية في الرابطة.
من جانبه، أشاد المدير العام للرابطة، د.محمد مكرم بلعاوي، بنية البرلمان الماليزي إرسال العريضة، “التي تأتي ضمن جهود الرابطة في مواجهة خطة الضم”.
وقال بلعاوي، إن الرابطة تواصل اتصالاتها مع البرلمانات المختلفة لاتخاذ خطوات مشابهة لخطوات البرلمان الماليزي، مؤكدًا أن الخطوات البرلمانية لها تأثير على المستوى العربي والإسلامي والدولي، لافتًا إلى أن الرابطة تواصل جهودها لمواجهة موجة التطبيع التي تعد مكافأة للاحتلال، وتشجيعاً له لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
Copyright ©2024