أعلنت رابطة برلمانيون لأجل القدس في المغرب الكبير وغرب افريقيا، رفضها لخطة الاحتلال ضم أراضي من الضفة الغربية وغور الأردن.
وأكدت الرابطة، في البيان الختامي للقاء التواصلي الثاني لها، أن الولايات المتحدة وبعض الأطراف الدولية تمنح الاحتلال الشرعية لتنفيذ مخططاته المخالفة للقانون الدولي من خلال توفير الغطاء له، والقيام بالإجراءات المشجعة له عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بسيادته على الأراضي المحتلة من الجولان السوري.
وشددت على أهمية دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الخطط الهادفة لتهويد الأراضي وسرقتها، داعية البرلمانيين في دول المغرب العربي وغرب إفريقيا للتصدي لمحاولات التطبيع والتوقيع على المذكرة النيابية الدولية المعارضة لخطة الضم والتحرك عبر المؤسسات البرلمانية والقانونية لمواجهة الخطة.
وحثت، الرابطة البرلمانيين على مخاطبة حكوماتهم وبرلماناتهم للتحرك قانونياً وعبر المؤسسات المعنية والدولية للضغط على الاحتلال وإفشال خطة الضم، مطالبة باستكمال بناء الرابطة الإقليمية لدول المغرب الكبير وغرب افريقيا لما سيكون له من أثر كبير في مواجهة الاحتلال إقليمياً ودولياً
وكان المدير العام لرابطة برلمانيون لأجل القدس الدكتور محمد مكرم بلعاوي، أعلن السبت، إطلاق مذكرة نيابية دولية معارضة لمشروع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضم أراضي من الضفة الغربية وغور الأردن.
وأوضح الدكتور بلعاوي، خلال كلمته في “اللقاء التواصلي الثاني للرابطة الإقليمية لدول المغرب الكبير وغرب افريقيا”، أن الرابطة ستعمل على جمع التوقيعات من البرلمانيين حول العالم على المذكرة، مبيناً أنها سترفق بتقرير مفصل عن خطة الضم بالإضافة لحملة إعلامية بثمانية لغات للتعريف بها ولمخاطبة قادة الشعوب وتوضيح خطورة الضم.
ولفت إلى أن المذكرة تعلن رفض البرلمانيين وتصديهم لأية محاولة تستهدف ابتلاع أراضي الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتحث المجتمع الدولي على الرد على لأية ضم للأراضي الفلسطينية من خلال فرض إجراءات مساءلة صارمة ضد الاحتلال.
ويشار إلى أن رابطة برلمانيون لأجل القدس، أطلقت السبت، أعمال اللقاء التواصلي الثاني للرابطة الإقليمية لدول المغرب الكبير وغرب افريقيا، تحت عنوان “دعم متجدد للقضية الفلسطينية في ظل تداعيات صفقة القرن وضم الضفة”، بمشاركة ما يزيد عن 200 برلماني من 20 دولة مختلفة.
Copyright ©2024