دعا الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الخميس، المجالس والبرلمانات العربية لاتخاذ مواقف رافضة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم أراضي من الضفة الغربية وغور الأردن.
وطالبت رئاسة الاتحاد في بيان لها، الحكومات العربية بالضغط والتواصل مع القوى الفاعلة والمؤثرة في القرار الدولي لإحباط خطة الضم، مبينة أن الخطة تنسف كل اتفاقيات السلام وتضع المنطقة على صفيح من التوتر والغليان تدفعها إلى منعرجات الفوضى.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها في ظل تعاظم التهديدات والمخططات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها أمراً واقعاً مستغلة الدعم والانحياز الأمريكي.
وأكد الاتحاد أن فلسطين ستبقى القضية المركزية والجامعة وآن الوقت لصدارتها أجندة القرار العربي على المستويات كافة، معلناً “براءة الشعوب من أي تسوية وعدم اعترافها بأي حلول تهضم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على أرضه وعلى رأسها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة وتعويض اللاجئين”.
وحذر “اليوم تتسارع محاولات تشويه بنية المفاهيم لدى الأجيال وتصوير قضية فلسطين على أنها طالت في الأمد والقبول بالمتاح وأن يرضى الفلسطينيون بالأمر الواقع، فإن ذلك يشكل خطراً يتوجب التصدي له عبر مختلف الوسائل في منظومة المؤسسات العربية”.
وطالبت الاتحاد القوى والفصائل الفلسطينية بإنجاز ملف المصالحة لتشكيل الجبهة الأولى من جبهات الرفض العربي لأي تصفية للقضية وللوقوف بوجه مخططات الضم.
Copyright ©2024