دعا الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أهل القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 للنفير العام والرباط على أبواب المسجد الأقصى من فجر يوم غدٍ الجمعة 29 أيار/ مايو، للضغط على سلطات الاحتلال والجهات المختصة لإعادة فتحه مجدداً أمام المصلين بعد انقطاع عنه وإغلاقه منذ 67 يوماً، بحجة ما يعرف مكافحة فايروس كورونا المستجد، كما دعا للدفاع عنه في حال حاول المستوطنون اقتحامه، والتصدي لهم بكافة الوسائل لمنعهم من استباحة حرمته.

وأكد أبو حلبية أن إغلاق المسجد الأقصى لم يكن بحجة انتشار وباء كورونا، بل هي خطة ينفذها الاحتلال لمنع أي فعاليات في الأقصى أو تواجد للمصلين داخله، وجدد رفضه تقييد أعداد المصلين المسموح لهم بدخول المسجد الأقصى المبارك من أية جهة كانت.

وخص أبو حلبية الدعوة للنفير المقدسيين والفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية عام 1948 وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وذلك من أجل ممارسة الضغط على إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس وجميع الجهات المختصة والكيان المحتل والاعتصام والرباط فيه وفي محيطه كما فعل المقدسيين في “هبة باب الرحمة” و”هبة باب الأسباط” لإعادة فتحه أمام المصلين يوم غدٍ الجمعة حيث الرباط فيه يوم الجمعة أنسب الأيام لدخول الأقصى واعادة فتحه من جديد وفرض أمر واقع أمام سلطات الاحتلال في القدس.