قالت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني “إن اعتقال النواب والقيادات الوطنية هو محاولة إسرائيلية يائسة لضرب الإرادة الوطنية وتفريغ الضفة الغربية من رموزها”.

وأكد المتحدث باسم الكتلة مشير المصري في تصريح تلقته وكالة “صفا” الخميس، أن الاحتلال مستمر في عدوانه ضد أهل الضفة من خلال سرقة الأرض بالاستيطان والاجتياحات المستمرة والاعتقالات اليومية، والتي طالت فجر اليوم النائب محمد جمال النتشة وبعض الرموز الوطنية.

واعتبر أن السياسة الإسرائيلية التي تهدف لضرب الإرادة الوطنية للشعب وتفريغ الضفة من رموزها ستبوء بالفشل، أمام احتضان الشعب الفلسطيني لمقاومته الباسلة وقادتها الميامين وكفره بكل خيارات التسوية والتفريط.

وأضاف أن “هؤلاء القادة والكوادر الذين يستهدفهم الاحتلال بالاعتقالات المستمرة ومحاولات تغييبهم عن المشهد الشعبي سيبقون قامات شامخة في وجدان شعبهم، وهم يشكلون عناوين استلهام لأجياله المتعاقبة”.

واعتبر أن الموقف الوطني المطلوب في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وأمام هذا الهجوم الإسرائيلي هو وحدة الصف الوطني وعودة الجميع إلى خيار المقاومة والتجذر بالثوابت الوطنية.

وفي مقابل ذلك، دعا المصري إلى ضرورة التزام السلطة بخيارات شعبها وإنهاء التنسيق والتخابر الأمني مع الاحتلال ورفع يدها عن جماهير الشعب ومقاومته ليتحمل الاحتلال تبعات احتلاله وحماقته، وفق قوله..