صرح النائب مشير المصري أن معركة حد السيف شكلت انتصاراً أمنياً وسياسياً وعسكرياَ ورسخت معادلة الرعب مع الاحتلال الصهيوني، مؤكداَ أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ما زالت تكتب تاريخا جديدا وتصنع اسطورة عسكرية وهي تسجل بطولات في مقارعة الاحتلال الصهيوني.

وقال النائب المصري في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية 1-12):”أن تداعيات معركة حد السيف ما زال الاحتلال يتجرع آلامها ويدفع ثمنها جراء حماقاته غير المحسوبة والتي وقفت لها المقاومة لبالمرصاد وسجلت فيها انتصارا امنياً وعسكريا ً وسياسياً تجلى من خلال افشال المخططات الصهيونية الاستخباراتية التي كانت تهدف لضرب منظومة المقاومة كما سجلت المقاومة و ضمن غرفة العمليات المشتركة انتصاراً عسكرياً من خلال رد ها ثم تعزز ذلك بالانتصار السياسي باجبار وزير الحرب الصهيوني ليبرمان على الاستقالة فضلا عن بعض قادة الاحتلال العسكريين.

وأشار النائب المصري إننا في ظلال الذكرى السنوية الأولى لمعركة حد السيف نوجه التحية للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ونؤكد أن الخيار الاستراتيجي لشعبنا هو خيار المقاومة وهو الكفيل بردع الاحتلال، مؤكداً أن هذه المعركة التي شكلت انتصارا لأرواح الشهداء الشهيد القائد نور بركة واخوانه والذي أكدوا من خلال هذه الملحة على أن أرض غزة محرمة على الصهاينة وأن لحمها مر.