تؤكد رابطة برلمانيون لأجل القدس أن إعلان وزير الخارجية الأمريكي بومبيو باعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير مخالفة للقانون الدولي هو عين المخالفة للقانون الدولي وتعدٍ صارخ عليه بل شرعنة لقانون الغاب والاستيلاء على الأراضي بالقوة الغاشمة وهو مادأبت عليه الإدارة الأمريكية من إعلانها السابق اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيونى المحتل وتزامن اعتدائها على غزة مع هذا القرار الباطل ، وتجاوز لكل المبادئ الدولية والقيم الإنسانية وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان

فهذا الإعلان وما يترتب عليه يخالف أحكام المادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة التي حظرت النقل أو النفي الجبري للسكان المدنيين الأصليين.

ويخالف المادة (8/ب/8) من نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية.

ويخالف قرار مجلس الأمن رقم (2334) لعام 2016.

ويخالف الإعلان الصادر عن الخارجية الأمريكية عام 1978 الذي اعتبر الاستيطان مخالفاً للقانون الدولي.

ويخالف الفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 9 يوليو 2004 بخصوص جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.

:ولخطورة هذا الأمر وما قد يترتب عليه من آثار

تهيب الرابطة بكل برلمانات العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفض هذا القرار الغاشم.

تهيب الرابطة بالاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني الأفريقي واتحادات البرلمانات العربية والإسلامية إدانة هذا القرار ورفضه.

تطالب الرابطة جامعة الدول العربية بالانعقاد الفوري لأجل هذه القضية الخطيرة واتخاذ ما يلزم لجعل هذا القرار هو والعدم سواء.

تطالب الرابطة منظمة التعاون الإسلامى بالانعقاد لأجل رفض هذا القرار وهو مايتسق مع موقفها السابق لمواجهة قرار اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيونى وكل مواقفها المشرفة إزاء القضية الفلسطينية.

تطالب الرابطة السلطة الفلسطينية بالاضطلاع بمسئوليتها والتوجه الفوري لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة لوقف هذا القرار وما يترتب عليه من آثار وتعلن الرابطة وقوفها ودعمها لأي إجراء يُتخذ بهذا الخصوص.

تهيب الرابطة بكل مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني العاملة لأجل القدس وفلسطين بالتحرك الفوري والتنسيق فيما بينها من أجل إيقاف هذا القرار ومواجهة كافة سياسات فرض الأمر الواقع وشرعنته ، وإذ تشيد الرابطة بمقاطعة منتجات المستوطنات تؤكد على المزيد من تفعيله.